كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

واما قول من قال: انها (1) تجتمع في الأرض التي قال الله فيها: < ولقد
! تئنا فى ألربور من بعد كر أن الأرض يرثها عبادي الضلحوت>
1 الانبياء: 5 0 1] فهذا إن كان قاله (2) تفسيرا للاية، فليس هو تفسيرا لها.
وقد اختلف الناس قي الارض المذكورة هنا. فقال سعيد بن جبير عن
ابن عباس: هي أرض ا لجنة (3). وهذا قول اأكثر المفسرين.
وعن ابن عباس (4) قول اخر: إنها الدنيا التي فتحها الله على أمة محمد
عفرو (5).
وهذا القول هو الصحيح، ونظيره قوله تعا لى في سورة النور: < وعد لله
الذين 0 امنو منكؤ وصعملؤا الضنلشت ليستخافنهم فى الأرض! ما ستخلف
الذدى من قئلهم > 1 النور: 5 5].
وقي الصحيح عن النبي ع! قال: "زويت لي الأرض مشارقها
ومغاربها، وسيبلغ ملك امتي ما زوي لي منها" (6).
(1) " إنها" ساقطة من (ب، ج).
(2) (ن): "قد قاله ".
(3) أخرجه الطبري في تفسيره (6 1/ 435) وابن ا بي حاتم (13 6 4 1، 4 1 6 4 1).
(4) "هي. . . عباس لا ساقط من (ط).
(5) أخرجه الطبري (6 1/ 435) وابن أ بي حاتم (5 1 6 1 4 1).
(6) اخرجه مسلم (2889) من حديث ثوبان.
4 2 3

الصفحة 324