كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

جنازة رجل، فلما دفن قال: "سلوا لأخيكم التثبيت، فانه الان يسال ". فاخبر
أنه يسأل حينئذ، واذا كان يسأل فانه يسمع التلقين.
وقد صح عن النبي لمج! أن الميت يسمع قرع نعالهم إذا ولوا
منصرفين (1).
وذكر عبد الحق عن بعض الصا لحين: قال: مات أخ لي، فرأيته في
النوم، فقلت: يا أخي، ما كان حالك حين وضعت في قبرك؟ قال: أتاني ا ت
بشهاب من نار، فلولا أن داعيا دعا لي لهلكت (2).
وقال شبيب بن شيبة: أوصتني أمي عند موتها، فقالت: يا بني إذا دفنتني
فقم عند قبري، وقل: يا أم شبيب (3) قو لي: لا إله إلا دده. فلما دفنتها قمت
عند قبرها، فقلت: يا م شبيب قولي: لا إله إلا الله. ثم انصرفت. فلما كان من
الليل رأيتها في النوم، فقالت: يا بني، كدت أن أهلك لولا ن تداركني (4) "لا
إله إلا الله "، فقد حفظت وصيتي يا بني (5).
وذكر ابن أ بي الدنيا عن تماضر بنت سهل امرأة أيوب بن عيينة (6)
قالت: رأيت (7) سفيان بن عيينة في النوم فقال لي: جزى الله أخي أيوب عني
(1) سيأتي بتمامه في (ص 57 1) وثمة تخر يجه.
(2) كتاب العاقبة (182) 5
(3) في (ز) والمنامات و 1 لعاقبة هعا وفيما يا تي: " أم شيبة ".
(4) (ب، ط، ج): تداركتاني.
(5) اخرجه ابن أبي الدنيا في المانامات (18). وانظر: كتاب لعاقبة (183).
(6) (ب، ز): "عتبة،. وفي حاشية (ط): "صوابه عتبة ".
(7) الذي في كئاب المنامات أن ابنة سفيان بن عيينة هي التي رأت اباها في المعام. وكذا -
33

الصفحة 33