كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

على هذا الاعتقاد الذي اعتقده (1).
وقوله: " إن أرواح السعداء عن يمين آدم، و رواح الاشقياء عن يساره "
حق، كما أخبر به النبي غ! يد.
وقوله: " إن ذلك عند منقطع العناصر" [70 ب] لا دليل عليه من كتاب
ولا سنة، ولا يشبه أقوال أهل الاسلام. والاحاديث الصحيحة تدل على أ ن
الارواح؟! ق العناصر في ا لجنة عند الله تعا لى. وأدلة القرآن تدل (2) على
ذلك.
وقد وافق أبو محمد على أن أرواح الشهداء في ا لجنة، ومعلوم أ ن
الصديقيهن أفضل منهم، فكيف تكون روج بي بكرالصديق وعبد الله بن
مسعود و بي الدرداء وحذيفة بن اليمان وأشباههم عند منقطع العناصر-
وذلك تحت هذا الفلك الادنى (3)، وتحت السماء الدنيا - وتكون أرواح
شهداء زماننا وغيرهم فوق العناصر وفوق السموات؟
و ما قوله: قد ذكر محمد بن نصر المروزي عن إسحاق بن راهويه أنه
ذكر هذا الذي قلناه (4) بعينه. قال: وعلى هذا جميع أهل العلم، وهو قول (5)
جميع أهل الاسلام (6).
(1) (1، ق، غ): " ا عتقد وه ".
(2) (أ، غ): " تد لك ".
(3) (ب، ط): "العا لم الادنى ". (ج): "العالم العلوي) ".
(4) (ب، ن، ج): "قلعا".
(5) " جميع. . . قول " ساقط من (ب، ط، ج).
(6) الفصل (2/ 322).
332

الصفحة 332