ومن يقول منهم: إن العرض لا يبقى زمانين - كما يقوله (1) اكثر
الأشعرية - فمن قولهم: إن روج الانسان الان هي غير روحه قبل، وهو لا
-، ر و " ".،8 ر و " -. (2)، هكذا ألدا، فتحدل له ألف
ينمك لحد! له وج لم لعير لم وج لم لعير. .
روج فأكثر في مقدار ساعة (3) من الزمان فما دونها. فإذا مات فلا روج (4)
تصعد إلى السماء، وتعود إلى القبر وتقبضها الملائكة، ويستفتحون لها
أبواب السماوات، ولا تنعم، ولا تعذب. وانما ينعم ويعذب ا لجسد. إذا شاء
الله تنعيمه وعذابه (5) رد إليه الحياة في وقت يريد نعيمه وعذابه، والا فلا
روج هناك قائمة بنفسها البتة.
وقال بعض ارباب هذا القول: ترد ا لحياة إلى عجب الذنب، فهو الذي
يعذب وينعم حسب. وهذا قول يرده الكتاب و لسنة، وا جماع الصحابة،
و دلة العقول والفطر (6). وهو قول من لم يعرف روحه، فصلا عن روج
غيره. وقد خاطب الله سبحانه النفس بالرجوع والدخول والخروج، ودلت
النصوص الصحيحة الصريحة (7) على انها تصعد وتنزل، وتقبض وتمسك،
(1) (ط):"يقول".
(2) في الفصل ابن حزم (2/ 0 32): " ثم تفنى " في الموضعين.
(3) (ط): "ساعاته "، خطأ.
(4) "روح " لم يرد في (ا، غ).
(5) (ق، غ): "تنعيمه دي ". (ب، ط، ج): " تعذيبه وتنعيمه ". (ن): "نعيمه وتعذيبه ".
(6) ما عدا (ب، ط، ج): و"الفطن والفطر". والظاهر ان " الفطر" تحرف إلى " الفطن " ثم
جمع ما.
(7) لعصوص التي اشار المصنف إليها فيما ياتي قد سبقت، ثم تاتي مرة أخرى في
المسالة التاسعة عشرة.
335