كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

وفي صحيح مسلم (1) أيضا من حديث جرير (2) بن عبد الله قال: قال
رسول الله! م! م: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها
بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة
كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده (3)، من غير ان ينقص من
اوزارهم شيء ".
وهذا المعنى روي عن النبي! شمرو من عدة وجوه صحاج وحسان.
وفي المسند (4) عن حذيفة قال: سال رجل على عهد رسول الله لمجم،
فامسك القوم. ثم إن رجلا اعطاه، فاعطى القوم. فقال النبي! شمرو: " من سن
خيرا فاستن به كان له اجره ومن أجور من يتبعه (5) غير منتقص من أجورهم
شيئا، ومن سن شزا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من يتبعه غير منتقص
من أوزارهم شيئا".
وقد دل على هذا قوله! ح: " لا تقتل نفس ظلما الا كان على ابن ادم
(1) برقم (1017).
(2) (أ، غ): "جابر"، ولعله سهو من الناسخ.
(3) ما عد (أ، غ): "عمل بها بعده ".
(4) برقم (23289)، والبزار (963 2)، والطحاوي في مشكل الاثار (2 4 5 1)، وا لحاكم
(2/ 16 5) وصحح اسناده. وقال الحافط الهيثمي في مجمع الزوالد (1/ 167):
"رو 51 أحمد و 1 لبزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أبا عبيدة بن
حذيفة وقد وثقه ابن حبان ".
قلت: ووثقه أيضا العجلي في كتابه الثقات (99 1 2) فقال: "كو في تابعي ثقة ".
(قالمي).
(5) كذا في (1، ق، غ)، و 1 لمسند هنا وفيما يأتي. وفي النسخ الأخرى: "تبعه".
5 5 3

الصفحة 355