كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

أمك) ". وهذا اللفظ للبخاري وحده تعليقا (1).
وعن بريدة قال: بينا نا جالس عند رسول الله! يم، إذ اتته امرأة فقالت:
إ ني تصدقت على أمي بجارية، وانها ماتت. فقال: " وجب أجرك، وردها
عليك ا لميراث ". قالت: يا رسول الله، إنه كان عليها صوم شهر، قأصوم
عنها؟ قال: " صومي عنها". قالت: إنها لم تحج قط، افأحج عنها؟ قال:
"ححي عنها". رواه مسلم (2). وفي لفظ: صوم شهرين (3).
وعن ابن عباس ن امر ة ركبت البحر، فنذرت إن نجاها الله (4) أن تصوم
شهرا (5). فنجاها الله، فلم تصم حتى ماتت. فجاءت بنتها أو ختها إلى رسول
الله ع! يم، فأمرها أن تصوم عنها. رواه أهل السنن والامام أ حمد (6).
وكذلك روي عنه! سوصول ثواب بدل الصوم، وهو الاطعام. ففي
السنن عن ابن عمر قال: قال رسول الله لمجم! م: "من مات وعليه صيام شهر،
فليطعم عنه لكل يوبم مسكين ". رواه الترمذي، وابن ماجه. قال الترمذي: ولا
نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه، والصحيح عن ابن عمر قوله موقوفا (7).
(1) بل هذا اللفط في صحيح مسلم (48 1 1 - 156).
(2) برقم (49 1 1 - 57 1).
(3) صحيح مسلم (49 1 1 - 58 1).
(4) كذا في (1،غ). وهو لفظ ابي داود. وفي غيرهما: "إن الله نخاها".
(5) (ب، ط): "تر".
(6) في المسند برقم (1 186)، و خرجه ابو داود (08 33)، و لبيهقي في الكبرى
(4/ 56 2) واسناده صحيح.
(7) اخرجه الترمذي (718)، وابن ماجه (1757)، و بن خزيمة (56 0 2)، و 1 لبيهقي في=
362

الصفحة 362