كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

الاحول، ثنا يوب بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال
[79 ب]: لا يصلي أحد عن أحد، ولا يصوم أحد عن أحد (1).
الثالث: أنه حديث اختلف في إسناده. هكذا قال صاحب المفهم في
(2)
سرح مسلم.
الرابع: أنه معارض بنص القرآن كما تقدم من قوله تعالى: < وأن لتس
للأفسن إلا ما سعى) [العجم: 39].
الخامس: أنه معارض بما رواه النسائي عن ابن عباس عن النبي! م أنه
قال: "لا يصلي أحد عن أحد ولا يصوم احد عن أحد، ولكن يطعم عنه مكان
كل يوم مدا من حنطة " (3).
السادس: أنه معارض بحديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن
نافع، عن ابن عمر عن النبي! شيم: "من مات وعليه صوم رمضان يطعم عنه " (4).
السابع: (5) أنه معارض بالقياس ا لجلي على الصلاة والاسلام و لتوبة،
فإن أحدّا لا يفعلها عن احد (6).
(1) اخرجه العسائي في الكبرى (0 93 2). وانظر: التمهيد (9/ 27).
(2) وهو ابو العباس أ حمد بن عمر القرطبي (ت 6 65) وانظر: المفهم (3/ 9 0 2).
(3) هذا الوجه ايضا من قول صاحب المفهم. وسياتي في الرد عليه ان النسائي إنما رواه
في الكبرى موقوفا على ابن عباس، كما سبق في الوجه الثاني. وقد عزا المرفوع إ لى
الانسائي قبل صاحب المفهم: القاضي عياض في إكمال المعلم (4/ 4 0 1).
(4) تقدم قريبا.
(5) اسقط ناسخ (ن) الوجه السادس بتمامه، فجعل السابع سادسا.
(6) في (ب، ج): "السابع: قال الشافعي. . ." فسقط الوجه السابع منهما.
372

الصفحة 372