كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

فصل
وأما رد حديث رسول الله! ك! رر، وهو قوله: " من مات وعليه صيام [87 ا]
صام عنه وليه " بتلك الوجوه التي ذكر تموها، فنحن ننتصر لحديث رسول الله
كا ا- (1)،.ِ
ولبين مو فقته للصحيح من تلك الوجوه. وأما الباطل منها فيكفينا (2)
بطلانه من معارضته للحديث الصحيح الصريح الذي لا تغمز قناته، ولا
سبيل إلى مقابلته إلا بالسمع والظاعة والاذعان (3) والقبول. وليس لنا بعده
الخيرة (4)، بل الخيرة كل الخيرة في التسليم له والقول به، ولو خالفه من بين
المشرق والمغرب.
فأما (5) قولكم: نرده بقول مالك (6) في " موطئه ": لا يصوم أحد عن
أحد، فمنازعوكم (7) يقولون: بل نرد قول مالك هذا بقول النبيئ لمجم (8). فاي
الفريقين أحق بالصواب، وأحسن ردا؟
وأما قوله (9): وهو أمر مجمح عليه عنلمنا لا خلاف فيه، فمالك رحمه
(1) (ن):"للحديث".
(2) (ب، ج):"فتلقينا"،تصحيف.
(3) (ب، ط، ج): " وا لا نقيا د ".
(4) ضبطت هذه في (ط) بفتح الحاء المهملة مع علامة الإهمال تحتها.
(5) (ط): " وأما ".
(6) بعده في (ق) زيادة: "الإمام ".
(7) (ب، ط، ن): " فمنازعيكم ".
(8) (ب، ط، ج): "بقول رسول الله -لمجرو".
(9) (ب، ط، ج): " قولكم "، وهو خطأ.
402

الصفحة 402