على قرائن الشبه، مع اشتباهها وخفائها غالبا (1).
المقصود أن القرائن التي قامت في رؤيا عوف بن مالك وقصة (2)
ثابت بن قيس لا تقصر عن كثير من هذه القرائن، بل هي اقوى من مجرد
وجوه الاجر ومعاقد القمط، وصلاحية المتاع للمدعي دون الاخر في مسألة
الزوجين والصانعين. وهذا ظاهر لا خفاء به، وفطر الناس وعقولهم تشهد
بصحته، وبالله التوفيق.
والمقصود: جواب السائل، و ن الميت إذا عرف مثل هذه ا لجزئيات
وتفاصيلها، فمعرفته بزيارة ا لحي له وسلامه عليه ودعائه له أولى و حرى.
!!!
(1) انظر: الطرق الحكمية (573)، إعلام الموقعين (2/ 6 31)، زاد المعاد (5/ 374).
(2) (ب، ط، ج): (قضية ".
43