كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

وهذا ا لحديث رواه عن النبي ع! ي! أبو هريرة، وعائشة أئم المؤمنين،
وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن
عمر، وعلي بن أبي طالب، وعمرو بن عبسة.
الوجه التاني عشر: أن الروح توصف بالوفاة (1) والقبض والامساك
و لارسال (2)، وهذا شأن المخلوق المحدث (3) المربوب. قال الله تعالى:
< ألله يتوفى لأنفس حين موقها والتى لم تمت فى منا! ها! سك التى
قضئ! ا ألموت وديزسل الاخرئ إلى أجل مسمى إن فى ذلث لأيمتى لقؤم
ينفكرون > [الزمر: 42]. والانف! س هاهنا هي الأرواح قطعاه
وفي "الصحيحين " (4) من حديث عبد الله بن أبي قتادة الانصاري عن
أبيه قال: سرينا (5) مع رسول الله ع! يط في سفر ذات ليلة، فقلنا: يا رسول الله،
لو عرست بنا، فقال: "إ ني أخاف أن تناموا، فمن يوقظنا للصلاة (6)؟ ". فقال
بلال: أنا يا رسول الله. قال: فعرس بالقوم، فاضطجعوا. و ستند بلال (7) إ لى
راخلته، فغلبته عيناه. فاستيقط رسول الله جم! وقد طلع حاجب الشمس (8)،
(1) (ط): "بالحياة ".
(2) (ط): " ا لارسال وا لامساك لا.
(3) " المحدث دا ساقط من (ن).
(4) ا لبخا ري (5 9 5)، ومسلم (1 8 6).
(5) (ط، ن): " سرنا ".
(6) (ب، ج): " للغداة ".
(7) (ب، ج، ن): "واسند بلال ظهره ".
(8) (ب، ط، ج، ن): " جانب الشمس ".
432

الصفحة 432