كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

مستعمل في لغة العرب (1)، وفي القران منه كثير، كقوله تعالى: <أق+ مر
الله > 1 النحل: 1] أي: ماموره الذي قدره وقضاه، وقال له: كن (2)، وكذلك
قوله: <فما أغنت ضهم ءالهتهم التي يدعون من دون الله من شئش ئضا جاء ض
رئبث) أهود: 101]. أي: ماموره الذي امر به من إهلاكهم. وكذلك قوله:
<وما أمر افماعة إلامممح اتجصر) [النحل: 77].
وكذلك لفظ الخلق يستعمل بمعنى المخلوق كثيرا (3)، كقوله: < هذا
! ق الله > [لقمان: 11]. والرحمة تستعمل (4) بمعنى المخلوق بالرحمة (5)،
كقوله للجنة: "انت رحمتي " (6).
فليس في قوله تعالى: <ول الروح من أثر ربئ > 1 الإسراء: ه 8] ما يدل
على أنها قديمة غير مخلوقة بوجه ما. وقد قال بعض السلف في تفسيرها:
جرى بأمر 971 أ] الله في أجساد الخلق، وبقدرته استقر (7).
(1) انظر: درء التعارض (7/ 1 26) و لجواب الصحيح (2/ 58 1)، (4/ 65)، و مجموع
الفتاوى (0 2/ 93 4).
(2) سا قط من (ن).
(3) " كثيرا " سا قط من (ط).
(4) " بمعنى. . . نستعمل " سا قط من (ن).
(5) لم يرد " بالرحمة " في (ا، غ). وانظر: بدائع الفو ئد (676) ودرء التعارض (7/ 1 6 2)
وا لجواب الصحيع (2/ 98 1).
(6) اخرجه البخاري (0 485) ومسلم (2846) من حديث ابي هريرة.
(7) لم أقف عليه.
438

الصفحة 438