و"الروح " قي القران على عدة أوجه:
احدها: الوحي، كقوله تعالى: <كذلك أؤجنما ليك روحا ضن ترناج)
[1 لشورى: 2 5]. وقوله: <يلقى الزوح من أقزِ- على من يشا من عباده - > [غافر: 5 1].
وسمي الوحي روحا لما يحصل به من حياة القلوب والارواح.
الثاني: القوة والثبات والنصرة التي يؤيد بها من يشاء من عباده
المؤمنين (1)، كما قال: < ولتك! حب فى قلوبهم اقيينن وأيدهم بر، ج
منه > [ا لمجادلة: 22].
الثالث: جبريل، كقوله تعالى: <نزل به الرخ الأمين! عك ققبك>
[لشعراء: 193 - 194]. وقال تعا لى: <من كات عدو لجبرلل فإن! نرلهو على
ققبك باذن الله > [البقرة: 97]. وهو روح القدس، قال تعا لى: < قل نزلص روح
ا لقدس) (2) [النحل: 2 0 1].
الرابع: الروح التي سأل عنها اليهود، قأجيبوا بأنها مر (3) من أمر الله.
وقد قيل: إنها [99 ا] الروح المذكورة في قوله تعا لى: <يوم يقوم ألروح واتمبيكة
صفا لا سكمون > [لنبا: 38]، وانها الروح المذكورة في قوله تعا لى: < تنزل
الملمكة والروح فيها بإد! رئهم) [القدر: 4] (4).
(1) روي عن ابن عباس والحسن. زاد المسير (8/ 0 0 2).
(2) "قال. . . القدس) ساقط من (ط).
(3) "امر" لم يرد إلا في الاصل و (غ).
(4) انظر: زاد المسير (9/ 2 1. 93 1)، ومجموع الفتاوى (4/ 226).
6 4 4