خلقه بيده (1)، و نها حصلت بأمره كما حصلت في مريم؛ فهذا يحتاج إ لى
والفرق [0 0 1 ب] بين خلق الله له بيده، ونفخه فيه من روحه: أن اليد غير
مخلوقة، و [لروح مخلوقة. والخلق فعل من أفعال الرب. و ما النفخ، فهل
هو فعل من أفعاله القائمة به، أو هو مفعول من مفعولاته القائمة بغيره
المنفصلة عنه؟ هذا مما يحتاج (2) إلى دليل.
وهذا بخلاف النفخ في فرج مريم، فانه مفعول من مفعولاته. و ضافه
إليه لانه باذنه و مره.
فنفخه في ادم، هل هو فعل له أو مفعول؟ وعلى كل تقدير، فالروح التي
نفخ منها في ادم (3) روج مخلوقة غير قديمة، وهي مادة روح ادم، فروحه
أو لى أن تكون حادثة مخلوقة، وهو المراد (4).
!!!
(1) " هذا. . . بيده " ساقط من (ط).
(2) كذا في جميع النسخ التي بين يدي. وفي بعض الطبعات: " لا يحتاج ". وهو غلط.
(3) (ق، ب، ج): " فيها من ادم"، وفي (ط): " فيها في آدم ". وفي (ن): " نفخها في ادم) ".
(4) زاد في (ط): " وبالله التوفيق ".
452