كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

وقال إسحاق بن راهويه: أخبرنا بقية بن الوليد قال: أخبرني الزبيدي
محمد بن الوليد، عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن أبي قتادة
النصري (1)، عن أبيه، عن هشام بن حكيم بن حزام أن رجلا قال: يا رسول
الله، آلبتدأ الاعمال، أم قد مضى القضاء (2)؟ فقال: "ان الله لما أخرج ذرية ادم
من ظهره أشهدهم على أنفسهم، ثم أفاض بهم (3) في كفيه، فقال: هولاء
للجنة، وهولاء للنار. فاهل ا لجنة ميسرون لعمل أهل ا لجنة، وأهل النار
ميسرون لعمل اهل النار" (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
الاصل غير منقوط. وفيما عداه: "البصري " وهو تصحيف. وقد تفقت النسخ على
" ابي قتادة " وكذا في شفاء العليل (31). والصواب: عبد الرحمن بن قتادة. والنص
على ضبط " النصري " بالنون في الإكمال (1/ 0 39). وانظر: تفسير الطبري - شاكر
(13/ 47 2) حاشية المحقق.
في (ب) بعده زيادة: " يوم القيامة ".
من افاض الرجل بقداح الميسر: ضرب بها و جالها. ء
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده كما في المطالب العالية (2962)، ومن طريقه
البيهقي في الاسماء والصفات (696)، وفيهما: "عن عبد الرحمن بن ابي قتادة
النصري ".
واخرجه البخاري في التاريخ الكبير (8/ 1 9 1، 92 1) تعليقا، و لبزار (0 4 1 2 -
كشف الاستار)، وابن جرير الطبري في تفسيره (0 1/ 562)، والطبراني في المعجم
الكبير (22/ 169) من طرق عن بقية، به.
وفي إسناده اختلاف على راشد بن سعد: فروي عنه من هذا الوجه.
وروي عنه عن عبد الرحمن بن قتادة، عن هشام بن حكيم. وليس فيه "عن ابيه ".
اخرجه ابو بكر الفريابي في القدر (22)، ومن طريقه الاجري في الشريعة (0 33)،
والطبراني في مسند الشاميين (1855، 46 0 2).
458

الصفحة 458