كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

يمرون بشيء إلا فسدوه. فيجارون إلى الله تبارك وتعا لى، فيدعون (1) الله،
فيميتهم. فتجار الارض إلى الله من ريحهم، و يجارون! لي، فادعو، ويرسل
الله السماء بالماء، فتحمل اجسامهم، فتقذفها (2) في البحر. ثم تنسف ا لجبال
وتمد الارض مد الاديم. فعهد الله إ لي إذا كان كذلك (3) فإن الساعة من
الناس كا لحامل المتم لا يدري اهلها متى تفجؤهم بولادتها (4) ليلا ا و
نهارا" (5). ذكره ا لحاكم والبيهقي (6) وغيرهما.
وهذا نص في تذاكر الأرواح العلمه
وقد خبر الله سبحانه وتعا لى عن الشهداء بانهم احياء عند ربهم
يرزقون، وانهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من حلفهم، وانهم
(1) في النسخ: افيدعوا" بالباء أو التاء. صوابه ما أثبتنا من المستدرك. و" قيدعوا الله ":
ساقط من (ب).
(2) (ن، ق): " فيحمل. . . فيقذف " بالياء، وكذا في المستدرك.
(3) (ب، ج، ط): اذلك ".
(4) (ب، ج، ق، غ): "بولادها".
(5) أخرجه ابن ماجه (1 8 0 4)، وابن أ بي شيبة (5 2 375)، وأبو يعلى (4 9 2 5)، وا لحاكم
(2/ 384)، و (4/ 488 - 89 4). وفي إسناده مؤثر بن عفازة. قال العجلي: "من
أصحاب عبد الله، ثقة " (معرفة الثقات تر جمة 08 18). وذكره ابن حبان في الثقات
(5/ 63 4). وبقية رجاله ثقات. وقال ا لحاكم: " صحيح الإسناد". وزاد في الموضع
الأول: " ومؤثر فليس بمجهول، قد روى عن عبد الله بن مسعود والبراء بن عازب، وروى
عنه جماعة من التابعين ". وكذا صحح إسناده البوصيري في مصباج الزجاجة
(3/ 1 26). (قالمي).
(6) في كتاب البعث والنشور، وليس في المطبوع. وقد عزاه إليه السيوطي في الدر
المنثور (5/ 674).
47

الصفحة 47