كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

النميري (1)، حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن ابي لبيبة (2)، عن جده قال:
لما مات بشر بن البراء بن معرور وجدت عليه أم بشر وجدا شديدا، فقالت:
يا رسول الله، إنه لا يزال الهالك يهلك من بني سلمة، فهل تتعارف الموتى،
فارسل إلى بشر بالسلام؟ فقال رسول الله ع! يو: "نعم والذي نفسي بيده، يا أ م
بشر، ا نهم ليتعارفون كما يتعارف الطير في رووس الشجر". فكان (3) لا
يهلك هالك من بني سلمة إلا جاءته أم بشر، فقالت: يا فلان، عليك السلام.
فيقول: وعليك. فتقول: اقرا على بشر السلام (4).
وذكر [1 1 ب] ابن أ بي الدنيا (5) من حديث سفيان، عن عمرو بن دينار،
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
تحرفت في (ق) إلى "البهري"، وفي (ن) إلى " النهري ".
تحرفت في النسخ إ لى: " ليينة، ولبينة، وكبيبة ".
(ب، ن): " وكان ".
إسناده ضعيف، لاجل يحيى بن عبد الرحمن بن ابي لبيبة، نمسب إلى جده وهو
يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن ابي لبيبة. قال ابن معين في تاريخه (251 -
رواية الدوري): " ابن ا بي لبيبة الذي يروي عنه وكيع ليس حديثه بشيء". وقال ابو
حاتم: "ليس بقوي " ا لجرح والمعديل (9/ 66 1). وانظر: الكامل لابن عدي
(7/ 233).
تنبيه: وقول ابن معين انزله المزي على و 1 لد المترجم (محمد بن عبد الرحمن) الذي
اخرج حديثه ابو داود والنسائي ء وجده يحتمل جده الادنى وهو عبد الرحمن،
ويحتمل جده الاعلى وهو ابو لبيبة، كما في لسان الميزان (7/ 343).
وكل منهما مترجم في القسم الاول من الاصابة لابن حجر على اختلاف في إثبات
صحبتهما راجع ترجمة الاول برقم (4 1 52)، والاخر برقم (563 0 1). (قالمي)،
في كتاب القبور - فيما يبدو- وليس في القطعة المطبوعة منه. واخرجه ابو نعيم في
الحلية (3/ 1 31). والبيهقي في الشعب (7/ 1 2).
51

الصفحة 51