رذ تقدم يث يحيى بن بسطام (1): حدثني مسمع بن عاصم، قال:
رأيت عاصما ا لجحدري (2) في منامي بعد موته بسنتين، فقلت: اليس قد
مت؟ قال: بلى، قلت: فاين انت؟ قال: أنا والله في روضة من رياض ا لجنة،
انا ونفر من أصحابي، نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله
المز ني، فنتلقى (3) أخباركم. قال: قلت: اجسامكم أم أرواحكم؟ قال:
هيهات! بليت الاجسام، وا نما تتلاقى [12 ا] الأرواح (4).
!!!
(1)
(2)
(3)
(4)
" وهذا موقوف على عبيد بن عمير احد كبار التابعين والاسناد صحيح إليه ومثله لا
يقال من قبيل الرأي فهو من قبيل المرسل ".
ويشهد له وللذي قبله ما رواه النسائي (1832)، وابن حتان (4 1 0 3)، وا لحاكم
(1/ 353) من طريق معاذ بن هشام، عن ابيه، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن ابي
هريرة، عن النبي! شهد وفيه: " فيأتون به ارواج المؤمنين، فلهم أشذ فرحا به من أحدكم
بغائبه يقدم عليه، فيسألونه: ماذا فعل فلان؟ ماذا فعل فلان؟ فيقولون: دعوه، فانه كان
في غم الدنيا، فإذا قال: أما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى امه الهاوية ".
ورواه الحاكم أيضا من طريق معمر عن قتادة بهذا الإسناد، ومن طريو همام بن
يحمى، عن قتادة، عن أ بي الجوزاء، عن أ بي هريرة، رفعه. ثم قال: "هذه الاسانيد كلها
صحيحة، وشاهدها حديث البراء بن عازب " وحديث البراء اورده ا لمصنف تحت
المسألة السادسة، وسيخرج هناك. (قالمي).
في المسألة الاولى.
(ق): " ا لحجازي "، تحريف.
(ب، ط): " نتلقى ".
زاد في (ن): " والله اعلم بالصواب ".
55