كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فصل
وأما (1) المسألة الثالثة
وهي أنه هل (2) تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات؟
فشواهد هذه المسالة وأدلتها أكثر من أن يحصيها إلا الله تعالى.
والحس و لواقع من أعدل الشهود بها، فتلتقي أرواح الاحياء و لاموات، كما
تلتقي أرواح الاحياء. وقد قال تعا لى: < ألله يتوفى الائفس حين موقها و لتى
ك تحت فى مناسهآ! سك لتى قفئ علئها الموت وديزسل الاخر! ت إك أجل
فسفى إن فى ذ لث لايمتى لقؤم شفكمون > 1 الزمر: 42].
قال (3) ابو عبد الله بن منده (4): حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا
عبد الله بن الحسن (5) الحراني، ثنا جدي احمد بن ابي شعيب، ثنا
موسى بن أعين، عن مطرف، عن جعفر بن ابي المغيرة، عن سعيد بن جبير،
عن ابن عباس في هذه الاية قال: بلغني ان أرواح الأحياء والاموات تلتقي
في المنام، فيتساءلون بينهم، فيمسك الله أرواح الموتى، ويرسل ارواح
(1) "فصل وأما)] لم يرد في (ن).
(2) في (ط، ج): "وهي أنه ". (ق): " وهي هل ".
(3) من هنا إلى ما قبل: "وقد دل على التقاء ... " منقول بتصرف وتعليق عليه من مجموع
الفتاوى (5/ 1 5 4 - 53 4).
(4) في كتاب الروح والنفس كما في الفتاوى.
(5) في جميع النسخ الخطية والمطبوعة: " حسين ". والصواب ما اثبتنا من الفتاوى
وكتب الرجال، انظر: تهذيب التهذيب (2/ 4 5 2).
56

الصفحة 56