كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

__________
= قلت: لم أجد الحديث في كتاب التمهيد المطبوع. وهو في الاستذكار (1/ 234)،
ولكن لم ار فيه تصحيح ابن عبد البر للحديث.
الرابعة: قال ابن رجب في أهوال القبور (82): "خرجه ابن عبد البر. وقال عبد ا لحق
الاشبيلي: إسناده صحيح. يشير إلى أن رواته كلهم ثقات. وهو كذلك إلا أنه غريب،
بل منكر". وتصحيح عبد ا لحق للحديث في أحكامه الصغرى (1/ 80) والوسطى
(2/ 2 5 1). (ا لاصلاحي).
الخامسة: الظاهر ان ابن رجب رحمه الله عنى بثقة رواته الربيع بن سليمان فمن فوقه،
وأما شيخ ابن عبد البر، فله تر جمة في جذوة المقتبس (ص 277) للحميدي وقال:
"عبيد بن محمد أبو عبد الله كان رجلا صالحا يضرب به المثل في الزهد، سكن
قرطمة ".
واما شيخته المملية فاطمة بنت الريان فلم اجد لها ذكرا في كتب التراجم المتوفرة،
والظاهر أنها لم تكن بتلك ا لحافظة فقد خالفها في إسناده جمع من أصحاب
الربيع بن سليمان المرادي حيث رووه عنه، عن بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن
زيد بن أسلم، عن ابيه، عن عطاء بن يسار، عن أ بي هريرة، فرفعه.
اخرجه تمام في فوائده (139) عن الحسن بن حبيب، وابي علي احمد بن
محمد بن فضالة الحمصي.
واخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 137) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن
عمران الكرماني، وأبي العباس محمد بن يعقوب الاصم. فزقهما.
أربعتهم عن الربيع بن سليمان به.
واخرجه ابن جميع الصيداوي في مغجم شيوخه (333) عن عيسى بن موسى
البلدي، عن الربيع بن سليمان به. إلا أنه سقط من إسناده عطاء بن يسار، فلا أدري
احصل ذلك سهوا او هو لون آخر من الاختلاف؟ والاقرب الثا ني، فقد رواه الذهبي
في سير أعلام النبلاء (2 1/ 0 59) من طريق الصيداوي بإسناده سواء، ثم قا ل:
"كريب، ومع ضعفه ففيه انقطاع، ما علمنا زيدا سمع ابا هريرة ".
ومن طريق الخطيب أخرجه ابن ا لجوزي في العلل المتناهية (523 1) من طريق أبي
العباس لاصم. وحده به. وقال عقبه: " هذا حديث لا يصح وقد أجمعوا على-

الصفحة 6