كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ر أ يته
أ و ا ن
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
وقال العباس بن عبد المطلب: كنت اشتهي ان ارى عمر في المنام، فما
إلا عند قرب الحول (1)، فرأيته يمسح العرق عن جبينه، وهو يقول (2): هذا
فراغي. إن كاد عرشي ليهد (3)، لولا أ ني لقيت رووفا رحيما (4).
ولما حضرت شريح بن عابد (5) الثما لي (6) الوفاة دخل عليه
واخرج هذا الخبر ابن ابي الدنيا في المنامات (1 2) والتوكل على الله (2 1). وعقب
ابن عساكر عليه في تاريخ دمشق (1 2/ 0 46) بان سلمان مات قبل ابن سلام.
(ب، ط، ن، ج): " قريب ا لحول ".
(ب، ط): " ويقول ".
(ن): " ليتل لما. وفسر تحته بين السطرين: " يزعزع ". وتله: صرعه.
المنامات (22). و خرجه ابن سعد في الطبقات من عدة طرق (3/ 375 - 376).
وا حمد في فضائل الصحابة (1 92). وانطر: ا لحلية (1/ 4 5) وتاريخ دمشق
(4 4/ 483).
كذا في جميع النسخ الخطية والمطبوعة. فالظاهر انه كذا وقع في نسخة المؤلف.
وفيه سقط ادى إلى خلط بين راوي القصة وصاحبها 0 اما الراوي فهو شريح بن عبيد
الحضرمي الحممي المتوفى بعد المائة كما في التقريب (265). واما صاحب
القصة التي حضره الموت، فهو كما في المعامات، وطبقات ابن سعد والزهد لابي
داود: عبد ادله بن عائذ الثمالي.
وقد اختلفت النسخ في ضبط "عائذ"، فهو كذا بالذال المعجمة في (ن). وبالمهملة
"عائد" في (ا، ق، غ).
وقد وردت كنيته في القصة " ابو ا لحجاج " وهذه كنية عبد الله بن عبد - ويقال: عابد-
ويقال: عبد بن عبد الثما لي. انظر المقتنى للذهبي (1338) والإصابة (4/ 663). فهذا
يدل على أن الشخصين واحد. ولكن الحافط ابن حجر فرق بينهما، ونعى في ترجمة
عبد الله بن عائذ (4/ 1 4 1) على ا بي احمد العسكري أنه وهم في خلطه بينهما.
(ب): " اليما ني "، تصحيف.
61

الصفحة 61