كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فوق ما كان يامل!
قالت: قلت: مريني بامر أتقرب به إلى الله تعا لى. قالت: عليك بكثرة
ذكر الله، فيوشك ان تغتبطي بذلك في قبرك (1).
ولما مات عبد العزيز بن [4 1 ب] سليمان (2) العابد راه بعض أصحابه،
وعليه ثياب خضر، وعلى رأسه إكليل من لؤلؤ. فقال: كيف كنت بعدنا؟
وكيف وجدت طعم الموت؟ وكيف رايت الامر هنا؟ قال: اما الموت فلا
تسال عن شدة كربه وغمه (3)، إلا ن رحمة الله و رت عنا كل عيب، وما
تلقانا إلا بفضله (4).
وقال صالح بن بشير (5): لما مات عطاء السليمي (6) رأيته في منامي،
الحلية (6/ 239). ونقل ابن ا لجوزي في ترجمته في صفة الصفوة (2/ 91 1)
ا لجزء المتعلق به من هذا الخبر. وانظر: التقريب (4 12).
(1) اخرجه ابن ا بي الدنيا في المنامات (1 5). وانظر: العاقبة (5 22)، وصفة الصفوة
(2/ 1 1 2).
(2) كذا " سليمان " في جميع النسخ والمنامات والعاقبة. ولكن في ترجمته في الحلية
(6/ 262) وصفة الصفوة (2/ 92 1) وفي مواضع كثيرة من كتب التراجم:
"سلمان ". وهو الصحيح فيما يطهر. وابنه محمد يروي عنه.
(3) (ا، غ): "وعظمه ".
(4) أخرجه ابن ابي الدنيا في المنامات (53). وانظر: العاقبة (18 1).
(5) هذا الصواب من (ط) ومصادر التخريج. وفي (ب): "يسر"، وفيما عدا (ط، ب)؟
"بشر"، وكلاهما تصحيف. وهو صالح بن بشير المري، ابو بشر البصري، القاص!
الزاهد. التقريب (1 27).
(6) ما عدا (ب، ط، ج): "السلمي) ". وهو خطا. انظر: توضيح المشتبه (5/ 57 1).
68

الصفحة 68