فهذا نص في انه يعرفه بعينه، ويرد عليه السلام.
وفي الصحيحين (1) عنه! كفيم من وجوه متعددة: انه أمر بقتلى بدر، فالقوا
في قليب. ثم جاء حتى وقف عليهم، وناداهم بأسمائهم: "يا فلان بن فلان،
ويا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعدكم رممم حقا؟ فا ني وجدت ما وعدني
ربي حقا". فقال له عمر: يا رسول الله، ما تخاطب من اقوام (2) قد جيفوا (3)؟
فقال: "والذي بعثني بالحق ما أنتم باسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا
يستطيعون جوابا) ".
وثبت (4) عنه!: أن الميت يسمع قرع نعال المشيعين له، إذا انصرفوا
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
تضعيف عبد الرحمن بن زيد، قال ابن حبان: كان يقلب الاخبار وهو لا يعلم حتى
كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل واسناد الموقوف، فاستحق الترك " اهـ.
وقال ابن رجب: " عبدالرحمن بن زيد فيه ضعف، وقد خولف في إسناده ".
قلت: يشير إلى ما اخرجه ابن ابي الدنيا في القبور -كما عند المصنف، وليس في
المطبوع منه - عن محمد بن قدامة الجوهري، عن معن بن عيسى القزاز، عن
هشام بن سعد، عن زيد بن اسلم، عن ابي هريرة موقوفا. وإسناده ضعيف جذا علته
محمد بن قدامة الجوهري البغدادي، قال ابن معين: "ليس بشيء"، وقال أبو داود:
" ضعيف لم اكتب عنه شيئا قط " (انظر: الميزان 4/ 15).
وا لحاصل ان ا لحديث لا يثبت مرفوعا ولا موقوفا، بل هو منكر كما قاله ابن رجب
رحمه الله. وقد اورده الالبا ني في السلسلة الضعيفة (93 4 4) (قالمي).
أخرجه البخاري في الجنائز (1370) وغيره عن ابن عمر، وعنه وعن ا بي طلحة في
المغازي (3980، 3976). و خرجه مسلم في كتاب ا لجنة من حديث عمر
(2873) وانس (2874) وا بي طلحة (2875).
في حاشية (ق) إشارة إلى ان في نسخة: "قوم ".
جيف المئت: انتن.
من " وثبت عنه دا إلى " وان لم يسمع المسلم الرد" في (ص 17) نقله ابن كثير في-
7