كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

الظهر. قال: فانتبهت فزغا، و خذت في جهازه، وحفرت له قبرا في الموضع
الذي رأيت فيه القبة، فدفنته فيه (1).
وقال عبد الملك بن عتاب (2) الليثي: رأيت عامر بن عبد قيس في
النوم، فقلت: أي الاعمال وجدت أفضل؟ قال: ما أريد به وجه الله
عز وجل (3).
وقال يزيد بن هارون: رأيت أبا العلاء أيوب بن مسكين في المنام،
فقلت: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي. قلت: بماذا؟ قال: بالصوم والصلاة.
قلت: أر يت منصور بن زاذان؟ قال: هيهات! ذاك نرى قصره (4) من
بعيد (5).
وقال يزيد بن نعامة: هلكت جارية في طاعون الجارف، فلقيها أبوها
بعد موتها، فقال لها: يا بنية، أخبريني عن الاخرة. قالت: يا أبت، قدمنا
[ه 1 ب] على أمر عظيم، نعلم ولا نعمل، وتعملون ولا تعلمون. والله،
(1) أخرجه ابن أبي الدنيا في المنامات (77).
(2) كذا في جميع النسخ وكتاب الاخلاص والنية لابن ابي الدنيا، وعنه في تاريخ دمشق.
ولم أجد له ترجمة. وفي كتاب المعامات: عبد الملك بن يعلى الليثي ه وكان قاضيا
بالبصرة قبل ا لحسن البصري ومات بعد المائة. انطر: طبقات ابن سعد (7/ 17 2)،
والتقريب (6 36).
(3) أخرجه ابن أبي الدنيا في المنامات (80) والإخلاص والنية (13)، وعنه في تاريخ
دمشق (26/ 42).
(4) المنامات: "قصوره ".
(5) أخرجه ابن أبي الدنيا في المنامات (82).
72

الصفحة 72