كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

لتسبيحة أو تسبيحتان أو ركعة أو ركعتان (1) في صحيفة عملي (2) أحب إ لي
من الدنيا وما فيها (3).
وقال كثير بن مرة: رأيت في منامي كأني دخلت درجة عليا قي ا لجنة،
فجعلت أطوف بها، و تعجب منها، فاذا أنا بنساء من نساء المسجد في ناحية
منها، فذهبت حتى سلمت عليهن، ثم قلت: بم بلغتن هذه الدرجة؟ قلن:
بسجدات، وكسيرات (4).
وقال مزاحم مولى عمر بن عبد العزيز، عن فاطمة بنت عبد الملك
امرأة عمر بن عبد العزيز قالت: انتبه عمر بن عبد العزيز ليلة، فقال: لقد
رأيت رويا معجبة. قالت: فقلت: جعلت فداك، فأخبرني بها. فقال: ما كنت
لاخبرك بها حتى أصبح. فلما طلع الفجر خرج، فصلى، ثم عاد (5) إ لى
مجلسه. قالت: فاغتنمت خلوته فقلت: أخبرني بالرويا التي رأيت.
قال: رأيت كأ ني دفعت (6) إلى أرض خضراء واسعة، كأنها بساط
أخضر. واذا فيها قصر أبيض كاع! نه الفضة، واذا خارج قد خرج من ذلك
(1) كذا في (ب، ط، ج، ز) والمنامات. وفي (ن، غ): " أو تسبيحات او ركعة او ركعات ".
وفي (ا، ق): "او تسبيحات أو ركعة او ركعتان ".
(2) (ا، غ، ز): "عمل ".
(3) أخرجه ابن أبي الدنيا في المنامات (86) وعنه في الاهوال (1 4).
(4) يعني: تصدقن بها. وقد غيرها الناشرون فائبتوا: "وتكبيرات "!
(5) (أ، ز): "دعا".
(6) كذا في المنامات وجميع النسخ الا (غ) - وهي متاخرة - ففيها بالراء، وكذا في
النسخ المطبوعة.
73

الصفحة 73