كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

وقد قال الله له: < ليس لك من الامر شئلم) [ال عمران: 128].
وقال: <قل إن الاقرص- لله) [ال عمران: 4 5 1].
وقال: < قل لا املك [ه 17 ب] لنفسى ضزا ولا! ما لا ما شاء الله > 1 يونس:
49].
وقال: <قل إني لآ املك ل! ضرأ ولا رشدصا! قل اني لن مجيرفى من الله حد
ولن جدمن دوني - ملتحدا) [ا لجن: 21 - 22] اي: لن اجد من دونه من ألتجئ إليه
وأعتمد عليه.
وقال لابنته فاطمة وعمه العباس وعمته صفية: " لا أملك لكم من الله
شيئا" (1). وفي لفظ في الصحيح: "لا أغني عنكم من الله شيئا" (2).
فعطم ذلك على المشركين بشيوخهم وا لهتهم، وأبوا ذلك كله وادعوا
لشيوخهم ومعبوديهم (3) خلاف هذا كله، وزعموا أن من سلبهم ذلك فقد
هضمهم مراتبهم وتنقصهم. وقد هضموا جانب الالهية غاية الهضم،
__________
= وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (0 1/ 99 1) لاحمد والطبرا ني وقال: " وفيه
محمد بن مصعب؛ وثقه ا حمد وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
قلت: وثمة علة اخرى وهي الانقطاع؟ فإن الحسن وهو البصري لم يسمع من
الاسود بن سريع، صرح بذلك يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وابو داود،
والبزار وغيرهم. انظر: التابعون الثقات المتكلم قي سماعهم من الصحابة للدكتور
مبارك الهاجري (1/ 4 9 1) وما بعدها. والله تعا لى اعلم، (قالمي).
(1) أخرجه مسلم (5 0 2) عن عالشة.
(2) اخرجه المخاري (2753) ومسلم (6 0 2) من حديث ا بي هريرة.
(3) (ا، غ، ق، ن): " معبودهم ".
733

الصفحة 733