كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

سماع القران، ولا يؤثرون صحبة الانتان* 1) على مرضاة الرحمن، ولا
المعازف والمثا ني على السبع المثاني <2).
برئنا إلى الله من معشر بهم مرض مور؟ للضنى
وكم قلت يا قوم أنتم على شفا جرف من سماع الغنا
فلما استهانوا بتنبيهنا تركنا غوئا وما قد جنى
وهل يستجيب لداعي ا لهدى غوي اصار الغنا ديدنا*3)
فعشنا على ملة المصطفى وماتوا! لى تاننا تنتنا*4)
(1)
(2)
(3)
<4)
الكلمة مهملة في الاصل وكذا في (ق). وفي (غ، ط، ز): "الإنسان)]، وفي *ج):
"الاتيان ". وفي النسخ المطبوعة: "الافتان ". وفي بعض النسخ الخطية: "الاشرار"
كما ذكر الاستاذ 1 لعموش وأثبته الاستاذ بديوي. وهو تصحيح بعيد. وفي (ن):
"الصبيان،، وهو صحيح في المعنى، ولكن الصواب ما أثبتناه من (ب) وحدها.
والمراد: صحبة الاحد 1 ب والمردان. قال الذهبي في الكبائر (5 5): "وأقاويل السلف
في التنفير منهم - يعني المرد ن - و 1 لتحذير من رويتهم أكثر من أن تحصر، وسموهم
"الانتان " لانهم مستقذرون شرعا". ومعه قول أبي بكر لواسطي: "إذا أراد الله هوان
عبد ألقاه إلى الانتان وا لجيف "ه قال القشيري: يريد به صحبة الاحداث. الرسالة
القشيرية (1/ 8 0 1).
في (ن): " القرآن والسبع المثا ني ". وفي (ز) زاد بعد كلمة "المعازف ": "والمثالث ".
(ط، ج): "أصاب الغنا،، تصحيف.
(ط، ج، ز، ن): "سنة المصطفى ". وفي الشطر الثاني في (ن): "على تاتنا". وفي
(ط): "على تنتما".
وهي ستة أبيات في إغاثة اللهفان (0 1 4) نسبها إلى اخر، وأظنه قصد نفسه. وهي
أربعة في مسألة السماع له (66)، وهنا خمسة كما ترى، فهي مختلفة في عددها
و لفاظها ايضا. وقد نشد ابو نصر لقشيري أربعة أبيات في ذم الفلسفة هي:
737

الصفحة 737