كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قال أبو محمد (1) عبد ا لحق: وهذا الكلام من أهل القبور إنما هو إخبار
عن علو درجة أحمد بن حنبل وارتفاع مكانه وعظم منزلته، فلم يقدروا أ ن
يعبروا عن صفة حاله وعماً هو فيه إلا بهذا (2)، وما هو في معناه (3).
وقال أبو جعفر السقا صاحب بشر بن الحارث: رأيت بشزا الحافي
ومعروفا (4) الكرخي، وهما جائيان. فقلت: من أين؟ فقالا: من جنة
الفردوس، زرنا كليم الله موسى (5).
وقال عاصم الجزري (6): رأيت في النوم كاني لقيت بشر بن الحارث،
(1
(2
(3
(4
(5
(6
العاقبة - مصدر ا لمؤلف -: " تحفه لما وهو إظهر.
ساقط من (ن).
(ن، ز): "إو". وكذا في كتاب العاقبة.
كتاب العاقبة (4 2 2).
(أ، ن، ع، ز): "معروف ".
كتاب العاقبة (225). وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (0 1/ 4 22) وعنه في
شرح الصدور (373).
(ن): "الجحدري " وهو خطأ صرف فإنه توفي سنة 29 1 قبل مولد الامام أحمد سنة
64 1. وأثبت ما اتفقت عليه النسخ الاخرى لموافقتها كتاب العاقبة وهو مصدر
المؤلف.
ولكن في تاريخ بغداد وغيره من المصادر: " الحربي "، وهو الصواب في ظني، نسبة
ا لى محلة الحربية ببغداد، ولكن لم اجد له ترجمة.
وأثبت ناشر الذيل على طبقات ا لحنابلة (1/ 9 0 3): "الجرمي لما، وجزم بصحته،
وأحال على تهذيب التهذيب، وهو خطا بلا ريب؟ فإن عاصم بن كليب الجرمي
الكوفي توفي سنة 137 قبل مولد الامام أحمد. وساله الاثرم عن الجرمي فقال: لا
بأس بحديثه. انظر: تهذيب التهذيب (5/ 5 5).
80

الصفحة 80