كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وله سحابة كسحابة القمر، بينا القمر مضيء اذ تجللته (1) سحابة فاظلم، ا ذ
تجلت فأضاء. وبينا القلب يتحدث إذ تجللته سحابة فنسي، اذ تجلت (2) عنه
فيذكر (3) ". قال عمر: اثنتان.
قال: والرجل يرى الرويا، فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب. فقال: نعم،
سمعت رسول الله لمجي! يقول: " ما من عبد ينام يتملى نوما (4) الا عرج بروحه
ا لى العرش. فالذي لا يستيقظ دون العرش، فتلك الرؤيا التي تصدق. والذي
يستيقظ دون العرش، فهي التي تكذب ". فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهن،
فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت (5).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
اي غشيته. وقي الاصل: "تخللته "، تصحيف.
الاصل: " انجلت ".
كذا في جميع النسخ، و لسياق يقتضي: "فتذكر" أو "فذكر" كما في الاوسط (0 2 2 5) وغيره.
أي ينام طويلا. وفي (أ، ن، غ): "يمتلئ ".
اخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 135)، والطبراني في الاوسط (0 522)، و لحاكم
في المستدرك (4/ 396، 397)، و بو نعيم في الحلية (2/ 196) من طرق عن ابن
مغراء باسناده، وهو بتمامه عند الطبرا ني.
و قتصر العقيلي على ا لحديث الاول، وأبو نعيم على الثاني، و لحاكم على الثالث.
وضعفه العراقي في تخر يجه أحاديث الاحياء (0 22 1).
ولما سكت عنه ا لحاكم تعقبه الذهبي بقوله: " حديث منكر، لم يصححه المؤلف،
وكان الافة من أزهر".
وقال الهيثمي في المجمع (1/ 162): "فيه ازهر بن عبد ادده، قال العقيلي: "حديثه
غير محفوظ عن ابن عجلان، وهذا ا لحديث يعرف من حديث إسرائيل عن أبي
إسحاق عن ا لحارث عن علي موقوفا". وبقية رجاله ثقات ".
وكذا أعله بالوقف ايضا ابن عبد الهادي في الصارم المنكي (1 0 3).
88

الصفحة 88