كتاب الروح - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وقال بقية بن الوليد: ثنا صفوان بن عمرو، عن سليم بن عامر
الحضرمي قال: قال عمر بن الخطاب: عجبت لرويا الرجل يرى الشيء، لم
يخطر له على بال، فيكون (1) كأخذ بيد. ويرى الشيء، فلا يكون شيئا. فقال
علي بن أبي طالب: يا مير المؤمنين، يقول الله عز وجل: < لله يتوفى لائفس
حين موتها والتى لم تمت فى مناسهآ لمجضسث ألتى قضئ علئها لمؤت ويىسل
الاخرئ ك اهلتفى) [الزمر: 42].
قال: والأرواح يعرج بها في منامها، فما رأت وهي في السماء فهو
الحق، فاذا ردت إلى أجسادها تلقتها الشياطين في الهواء، فكذبتها، فما رأت
من ذلك فهو الباطل.
قال: فجعل عمر يتعجب من قول علي (2).
قال ابن منده: هذا خبر مشهور عن صفوان بن عمرو وغيره، وروي عن
بي الدرداء.
وذكر الطبراني (3) من حديث علي بن ابي طلحة، ان عبد الله بن عباس
و 1 لحديث الاول يغني عنه حديث ابي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم
(2638)، و 1 لبخاري (3336) تعليقا من حديث عائثة رضي الله عنها، وسيأتي عند
ا لمؤلف. (قا لمي).
(1) (ب، ط): "ويكون ".
(2) أخرجه ابن ا بي حاتم في تفسيره (18398) وابن مردويه. انظر: الدر المنثور
(7/ 231).
(3) لم اجده في معا جمه المطبوعة. وفي بعضها نقص. وقد يكون اخرجه في كتاب
الرؤبا له.
89

الصفحة 89