كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

وورد ذكره في بعض المصادر (¬1) بعنوان: "إغاثة اللهفان من مكايد الشيطان"، ويمكن توجيهه بأن المؤلف أكثر من ذكر كلمة "مكايد" بمقابل "المصايد"، وكلاهما متقارب. وربما كانت بعض نسخها بهذا العنوان.
وذكرته أغلب المصادر بعنوان "مصايد الشيطان" (¬2) بالاقتصار على الجزء الثاني منه، وتحرف ذلك إلى "مصائد السلطان" في كشف الظنون (2/ 1704) مع أن هناك التصريح بعنوانه الكامل بلفظ "الشيطان" على الصواب. واقتصرت بعض المصادر (¬3) على الجزء الأول من العنوان "إغاثة اللهفان". ومثل هذا الاختصار شائع ومعروف في الكتب، ولا يُعتبر مخالفًا للعنوان الكامل. وهذا العنوان المختصر ذُكر في أغلب المصادر التي اقتبست من الكتاب، كما سيأتي.
وهو مشهور بين أهل العلم باسم "الإغاثة الكبرى" تمييزًا له عن "الإغاثة الصغرى" في حكم طلاق الغضبان.
وأغرب صاحب شذرات الذهب (6/ 170) فكرّر ذكره في ترجمة ابن القيم بعنوان "مصايد الشيطان" و"إغاثة اللهفان من مكايد الشيطان"، وهو وهمٌ منه.
¬__________
(¬1) شذرات الذهب (5/ 339، 6/ 170) وغذاء الألباب (1/ 246). وهو مكتوب كذلك على صفحة الغلاف من نسخة الظاهرية، على خلاف ما بداخلها.
(¬2) المنتقى من معجم شيوخ ابن رجب (ص 101)، ذيل طبقات الحنابلة (2/ 450)، الدرر الكامنة (3/ 402)، المنهج الأحمد (5/ 95)، الدرّ المنضد (2/ 522)، شذرات الذهب (6/ 170)، البدر الطالع (2/ 144).
(¬3) لسان الميزان (7/ 518).

الصفحة 7