كتاب تفسير القرآن العظيم - جزء عم

فتضمنت الاستعاذة من هذه الشرور كلها بأوجز لفظ وأجمعه، وأدله على المراد، وأعمه استعاذة، بحيث لم يبق شر من الشرور، إلا دخل تحت الشر المستعاذ منه فيهما.

الصفحة 179