كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وجب أن يدخل مؤمنهم في الاية الاو لى (1).
الخامس: قوله عن صالحيهم: <فس أشلم فاولعك تحزو رشدا) [الجن:
14]، والرشد هو الهدى والقر، وهو الذي يهدي إليه القران، ومن لم
يدخل الجنة لم ينل غاية الرشد، بل لم يحصل له من الرشد إلا مجرد العدم.
السادس: قوله تعالى: <سابقو إلى مغفرة فن رليهم وجنة عرضهاكعرض
لسماءواالازض أعدث لفذلىءامنو بالله ورسله ج ذلك ففحل لله يؤله من لمجتناج
و لله ذو الفضل آلعظيم> [الحديد! 21]، ومؤمنهم ممن آمن بالئه ورسله؛
فيدخل في المبشرين، ويستحق البشارة.
السابع: قوله تعا لى: <والئه يدعوا لى دارالشنو وجمفدي من لمجشآء إلى صرط
مسعقحم > [يونس: 25]، عم سبحانه بالدعوة، وخص بالهداية المفضية إليها،
فمن هداه إليها فهو ممّن دعاه إليها؛ فمن اهتدى من الجن فهو من
المدعوين إليها.
الثامن: قوله تعا لى: < ويوم ئحشرهم جميمابتر اتجن قد شتكثزض بن
ا قيدنم! وقال أؤلياؤهم بن ا لادنس رئنا ستمتع بعضنا ببعمي وبلغنا أ! نا الذى ا! ت
لاج قال الضار مثولبهم خلدين قيهآ، ما شا ألله إن رئك حكيم علير! كذلك
نوذ بعض الطائين بعضابماكانو يكسبون! يمعشر الجن وا لادنس الم يةنبغ رسل
منكم يقصون عليم "ايتى ونجذرونكم لقا يومكغ هذأ قالوا شهذنا على+أنفسن!
وغيئهم المحيؤة لدياوشهدو عأنفسهخ أنهمكانو! مرب! ذ لكأن لتم يكن
قوله قبلها: < فمن أسلم دا! ولهك تحروأرشا ا) [ا لجن: 4 1].
(1) سقط من (ج، ن) قوله: "فكما دخل كافرهم، إلى اخر الاية في الوجه الخامس.