كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

زئك مفار القرئ بلد وأهلها غقلون! ودتق درخت مما عملوأ)
1 الانعام: 128 - 132]، وهذا عام في الجن و [لانس، فاحبر (1) تعا لى ان لكلهم
درجات من عمله، فاقتضى ان يكون لمحسنهم درجات من عمله كما
لمحسن الانس.
التاسع: قوله تعا لى: < إن الذين قا لوأ رنجا ادله ثم اشتقموا ف! خؤف علتالز
ولا هم يحنبنون! أولحك أ! ب تجتة خلدين فيها جزاءم بماكانوأ يعملون)
1 الاحقاف: 13 - 4 1] (2).
ووجه التمسك بالاية من وجوه ثلاثة:
أحدها: عموم الاسم الموصول فيها.
الثاني: ترتيبه الجزاء المذكور على الصلة (3)؛ ليدل على انه مستحق
بها، وهو قول: <رشا ادله > مع الاستقامة، والحكم يعم بعموم علته؛ فإذا
كان دخول الجنة مرتبا على الاقرار بالده وربوبيته مع الاستقامة على امره،
فمن اتى بذلك (4) ستحق ا لجزاء.
(1) (ق): " فاخبرهم]).
(2) (ح): " التاسع: قوله تعا لى:! ان الذيف قالوا رتجا اله ثم استقمو تتترل علئهو
اتمليهة الآ تخانو ولاتحزنوا وأبشروا ياتجئة لتىكنتص توعدوت)، وفي الآية
ا لا خرى: < أؤلمك أ! ب أتجئة خلدين فيها جزاءم بماكانوأ يعملون) ".
(3) صلة الموصول. وانظر: "بدائع الفوائد" (18 4)، و"طريق الهجرتين " (797). وفي
(ن، ح): "على ا لمسالة ". وهو خطا. ويحتمل أن تقرا: " العلة "، بدلالة ما بعدها.
(4) (د، ن، ق): "ذلك ".
105

الصفحة 105