كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

كقوله: < ضرب الله مثلأزجلا فيه شركاء منن ورجلأ سلما لرجل هل
يسئتولان مثلا> [لزمر: 29]، فهذا مثل ضربه يتضمن قيالس الاولى في
حقه (1)، يعني: إذا كان المملوك فيكم له ملاك مشتركون فيه، وهم
متنازعون، و مملوك آخر له مالك واحد، فهل يكون هذا وهذا سواء؟! فإذا
كان هذا ليس عندكم كمن له رب واحد ومالك و [حد، فكيف ترضون ا ن
تجعلوا لانفسكم آلهة متعددة تجعلونها شركاء لله، تحبونها كما تحبونه،
وتخافونها كما تخافونه، وترجونها كما ترجونه؟!
وكقوله تعالى: < ولذا بشر أحدهم بما ضربِللزخمن مثلاظل وخهه-
مسوذا وهوكظيم > [الزخرف: 17]، يعني: أن احدكم (2) لا يرضى أن يكون له
بنت، فكيف تجعلون لله ما لا ترضونه لانفسكم؟!
وكقوله: <ضرب لله مثلأ عبدا مملوكا لايقدر عك شئ 2 ومن زز! ه منا
رزقاحسنا فهو شفئ منه س! يم وجهرآ هل لمجتتو س! الحمد لله بل أكزهئم لا
يعلمون! وضرب الله مملأ زجلين أحدهما أبت! م لايفدر عك كف وهو
ِ، - ط ءِ " ص ء
! ل فى مولنه أسما يوجهه لا يات بختر هل لمجمتوي هو ومن يامر لافدل
وهوعك صرط سستميم > [1 لعحل: 75 - 76]، يعني: إذا كان لا يستوي عندكم
عبد مملوك لا يقدر على شيء وغني موسع عليه ينفق مما رزقه الله، فكيف
تجعلون الصنم الذصب هو أسوا حا، من هذا العبد شريكا دله؟!
(1) "حقه) " ساقطة من (ق).
(2) (ت): " ا حلى هم،.
1052

الصفحة 1052