كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
-ء " (1) فسادا. القه ة العلمية النظرية ما لم يداوها لدفعها، والشهوة تؤثر
لولر لمحي هـ
فسادا في القوة الارادية العملية ما لم يداوها بإخراجها.
قال الله تعالى في حق نبيه يذكر ما من به عليه من نزاهته وطهارته مما
يلحق غيره من ذلك: <و لنخم إذاهوى! ما ضل صاحبكموما غوى > [1 لنجم: 1 -
2]؛ ف <ماضل> دليل على كمال علمه ومعرفته، وانه على الحق المبين،
<وماغوى > دليل على كمال رشده وانه ابر العالمين؛ فهو الكامل في علمه
وفي عمله.
وقد وصف لمجم بذلك حلفاءه من بعده وامر باتباعهم على سنتهم (2)،
فقال: "عليكم بسنتي وسنة ا لخلفاء الراشدين المهديين من بعدي) " رواه
الترمذي وغيره (3)؛ فالراشد ضد الغاوي، والمهدي ضد الضال.
وقد قال تعالى:! يف من قبلكم كالؤا أشد منكخ قؤه وأكثر
ائوالا وأولدا فاسحمتعوا بخذقهم فاسعمتعغ بخلقكل يئا استمتع الذجمت
من لبلكم بخلعهم وخضختمكالذي خاصو) ح أوثبك حطت أغئدهم في
الديخاوالاخرؤ وأولئث هم الحئسرون > [التوبة: 69]، فذكر تعالى
(1) (ت): " تور ث ".
(2) (ح): " سننهم ".
(3) اخرجه الترمذي (2676)، وابن ماجه (4 4)، و حمد (4/ 26 1)، وغيرهم من
حديث العرباض بن سارية.
وصححه الترمذي، وابن حبان (5)، وا لحاكم (1/ 95) ولم يتعقبه الذهمي، والبزار،
و بو نعيم، والضياء المقدسي، وابن تيمية، وغيرهم. انظر: التعليق على "ذم الكلام "
للهروي (3/ 5 2 1 - 48 1 طبعة الغرباء).
9 0 1