كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
والايمان ما حرمهم، وأوجب لهم سلوك تلك الطرق المسدودة، والله الفتاح
العليم.
الوجه الثامن وا لأربعون: قولكم: " فلا تكون نعمه تعا لى ثوابا، بل
بتداء" (1) = كلام يحتمل حقا وباطلا.
فإن اردتم به أنه لا يثيبهم على أعمالهم با لجنة ونعيمها، و يجزيهم
باحسن ما كانوا يعملون = فهو باطل، والقران أعظم شاهد ببطلانه:
قال تعا لى: <فائذين هاجروا رأخرجو من دلرهتم رأرذوأ في سبيلى رقنلوأ
وقتلو لاكفرنعئهخَسئاخهغ ولاذظتهخ جنمئ تخرى من تحتها لأتهرثوابا
من عند الله! و لله عنده حسن الثواب) [ال عمران: 195]، وقال تعالى:
<ل! فر الله عخهم أسو الذى عملوا ويجريهم أجرهم باحسن الذى! انوا
يعم! ون > [الزمر: 35].
وقال تعا لى: < وتقك الجنة التي أورنتتموها بماكنتر تعملون > [الزخرف:
72]، وقال تعا لى: <،ن الذين قالوا رنجا الله ثئم أشتقمو فلاخؤف علتهز ولاهم
ئحزنون! أولتك أ! ب تجئة خلدين فيهاجزاءم بماكانوا يعملون) [الاحقاف: 13 -
4 1].
وقال تعالى: < أولمك جزاوم مغفرة نن ردهغ وجنف تخرى من تختها
الأنهر خددلى فمهاج ولغم أخر الفملد) [ال عمران: 136]، وقال تعا لى:
< وألذين ءانو وعملو الصخلضت لنبوثنهم من ابخة غرف! تخري من تحنها الانهر
(1) انظر: (ص: 984).
1090