كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

فصل
وكذلك الكلام في الا يجاب في حق الله سواء؛ والاقوال فيه كالاقوال
في التحريم.
وقد أخبر سبحانه عن نفسه أنه كتب على نفسه وأحق على نفسه، قال
تعالى: <وكان صقا لجنا نضر المؤمنين) [الروم: 47]، وقال تعالى: <وإذا
صا ك دى دؤمنون ئايختنا فقل سنئم عليكخ كتب رئبهم عى نقسه
الرخمة > [الانعام: 54]، وقال تعالى: <إن الله أشترئ مف المؤِشين
نفسهم وأفولهم بأت لهو الجنة ج يقنلوت في سبيل ألله فيقنلون
ويقتلوت وغدا علئه حقا في لمؤرسة واقي نجيل والقزءان > [التوبة: 1 1 1].
وفي ا لحديث الصحيح أن النبي! ك! يد قال لمعاذ: "أتدري ما حق الله على
عباده؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "حقه عليهم ان يعبدوه ولا يشركوا به
شيئا، أتدري ما حق العباد على الله اذا فعلوا ذلك؟) " قلت: الله ورسوله أعلام.
قال: "حقهم عليه أن لا يعذبهم " (1).
ومنه قوله ع! يم في غير حديث: من فعل كذا كان على الله (2) أن يفعل به
كذا وكذا. في الوعد والوعيلم (3).
(1) اخرجه البخاري (2856)، ومسلم (0 3).
(2) (ق): " كان على الله] ".
(3) انظر - مشلا - في الوعد: "صحبح البخاري " (0 279)، وفي الوعيد: "سنن ابي
داود " (0 68 3).
1136

الصفحة 1136