كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
واتجتنبوا ألطعوت > [العحل: 36]، وقال تعالى: <وما أزسلنا من ملث مت
زسولي إلا نوحى إلة أنة- لا لة إلا أنا فاغبدون > [الانبياء: 25]، وقال تعالى:
< ومن يئتغ غيز الاسلئم دينا فلن يعبل مئه > [ال عمران: 85]، وقال تعالى:
< وسئل من أرسفا من قئلك من زسلنا أجعفا من دون لرخن ءالهة يعبدون >
[الزخرف: 45]، وقال: < يايها الرسل كلو من ا! ئنت واعلوا صنلما ق بما
تعملون عليم! وإن هذ" ثتكؤ ئة واحدص وأنأ رل! م فائقولؤ) [المؤمنون: 1 5 -
52]، وقال تعالى: <ش! خ لكم من الدين ما وصى بهء نوحا وائدى أؤحتنا إليك
وما وصتنا به- إئزهيم ومومى وعيصع أن ألمجوا الدين ولا ننفرفو فيه) [الشورى:
13]، وقال تعا لى: < فامم وجهك للذين حنيفاجفظرت ادله لتى فطرالناس علئها
لا لئديل لخلق الله ج ذلف الذيف القئم ولبهف أتحز افاس لا يعلمون
! منيبين إلة وائقو ؤاقيموا الصلوه ولا تكونوا مف المشركين > [الروم:
0 3 - 31]، وقال تعا لى: < وما خلقت آلجن وآ لإنس! إلا ليفدون > [الذاريات: 56].
فالغاية الحميدة التي يحصل بها كمال بني آدم وسعادتهم ونجا تهم هي
معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له، وهي حقيقة قول العبد: لا إله
إلا الله، وبها بعثت الرسل، ونزلت جميع الكتب، ولا تصملح النفس ولا
تزكو ولا تكمل إلا بذلك.
قال تعا لى: <ووئلسلدمثركين! ائذين لايوتون الز! ؤة > [تصلت: 6 -
7]؛ أي: لا يؤتون ما تزكى (1) به أنفسهم من التوحيد والإيمان. ولهذا فسرها
(1) زكي يزكى، وزكا يزكو، صلح وطهر. و في " ا لجواب الصحيح " (6/ 9 2): " تزكو".
0 6 1 1