كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فحا
وقوله تعالى: <فان له- معيشة ضن!) فسرها غير واحد من السلف
بعذاب القبر، وجعلوا هذه الاية أحد الادلة الدالة على عذاب القبر (1).
ولهذا قال: <وثخمؤ- يوم! مة عمى! قال رب لم حشعزيتي عمئ
ومديهنت بصح! ا! قالكذلك شك "ايختنا فنسيخها وكذلك اتيوم لنسى)، ي: تترك في
العذاب، كما تركت العمل باياتنا. فذكر عذاب البرزخ، وعذاب دار البوار.
ونظيره فوله تعالى في حق ال فرعون: <افاريعرضحون علئها غدوا
وعشيا>، فهذا في البرزخ، <ويؤم تقوم الساعة أدظوآ ءال فرعوت أشذ
العذاب) [غافر: 46]، فهذا في القيامة الكبرى.
ونظيره قوله تعا لى: <ولو ترئ إد الطوت فى غمرت انوت والملعكة
باسطو إلذيهم أخرص أنفسم اليؤم تخزوت عذاب الهون بماكعتتم تقولون
على الله غير الحق كنتخ عن ءاللهء دتشتكبرون) [الانعام: 93]، فقول الملائكة:
<اليؤم تخزؤت عذاب الهون) المراد به عذاب البرزخ، الذي وله يوم القبض
وا لموت.
ونظيره قوله تعا لى: <ولوترئ+ اد يتوفى الذين ينروأ اتملبكة يضربون
وجوههغ وأدبرهم وذوفوا عذاب الحريق) [الانمد: 0 5]، فهذه الاذاقة هي في
البرزخ، و ولها حين الوفاة؛ فانه معطوف! على فوله: <يضربون وجوههغ
(1) انظر: " تفسير الطبري " (8 1/ 2 9 3)، و" الدر ا لمنثور" (5/ 7 0 6).
7 1 1

الصفحة 117