كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
ليهون للناس على الله حجة بعد الرسل) [العساء: 165].
وقال تعا لى في أهل النار: < وما ظلقتهم ولبهنكانوا هم الظابين > [الزخرف:
76]، وقال تعا لى: < أن تقول نقسى ئحئرقئ عك ما فرطت فى جنب دله وإنكنت
لمن الئئخرين! ؤتقول لو ن دله هدلنى ل! نت من المنقب! ؤتقول
حين تري العذاب لو ن لى! رة فاكو% من المخسنين! بك قد
جا تك ءايتى فكذتت بهاواستكبزت كنت مف البهفرين) [الزمر: 56 -
وهذا كثير في القران (1).
فصل
وقوله تعا لى: <ونحضصؤ - يؤم افيمة أعمى! قال رب لم حشزتتي اعمئ
وقديهنت بصيرا) اختلف فيه: هل هو من عمى البصيرة أو من عمى البصر؟ (2).
و لذين قالوا: هو من عمى البصيرة، إنما حملهم على ذلك قوله: <اكع
بهم وأتصزيزم لأتوننا > [مريم: 38]، وقوله: < لقدكنت فى غفلؤ من فذا فكشقعا عنك
غطاءك فبصرك الوم حديد> [ق: 22]، وقوله تعا لى: < يؤم يرون لملمكه لابمثرئ
(1) انطر لمبحث العذر بالجهل في مسائل لاعتقاد عند المصنف: " طريق الهجرتين"
(1 0 9)، و"الروح " (4 9 2، 374، 4 5 4)، و" إعلام الموقعين " (2/ 9 1 1)، و" مدارج
السالكين " (1/ 9، 3/ 489)، وقهرس العقيدة اخر الكتاب.
(2) انطر: " بصائر ذوي التمييز" (4/ 1. 3)، و" المفردات " للراعث (588)، و" البرهان "
للزركشي (4/ 0 7 1)، وما سيا تي (ص: 7 0 3).
0 2 1