كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

قتل بها الامين بشارع باب الانبار (1) انخرم الاصل الباطل الذي اصلوه،
وظهر الزور الذي لفقوه (2)، حتى رجع القائل الاول (3) فقال:
كذب المنجم في مقالته التي نطقت به تبا على! دان (4)
قتل الامين بها لعمري يقتضي زركذيبهم في سائر ا! سبان
ثم مات ببغداد جماعة من الخلفاء، مثل: الواثق، والمتوكل،
وا لمعتضد، وا لمكتفي، والناصر، وغير هؤلاء.
وجمن ذلك: أتفاقهم في سنة ثلالثى وعشرين ومئتين في قصة عمورية
على ان المعتصم إن خرج لفتحها كانت عليه الدائرة، و ن النصر لعدوه،
(0 43)، و"دائرة ا لمعارف الاسلامية " (5 1/ 358). وفي (ص): " بطرسوس "، وهو
خطأ، هذه من ثغور الشام، وهي اليوم ضمن حدود تركيا، وبها دفن المأمون. "معجم
البلدان " (4/ 28).
(1) من أبواب مدينة بغداد، مدخل القادمين من لشام، أنشأ عنده الامين أحد مجالس
لهوه. انظر: "تاريخ الطبري " (8/ 9 0 5)، و"معجم البلدان " (1/ 59 4)، و"بغداد
مدينة السلام، ا لجانب الغربي " لصالح العلي (2/ 138).
(2) وخرح بعضهم ما وقع للأمين على وجهين، الأول: أن الامين لم يقتل داخل بغداد.
والتا ني: أن الامين قتل، والكلام في الموت لا في القتل!. انظر: "تاريخ بغداد"
(1/ 9 6)، و"ثمار القلوب " (2 4 7)، و"نشوار المحاضرة " (5/ 43).
(3) (ق): "حتى رجع الحق قائل الاول ". ولعلها: ر جع الحق.
(4) الشطر الثاني في "روح المعاني! (12/ 02 1):
* كان ادعاها في بنا بغدان *
وفي " الفلاكة والمفلوكون " للد لجي (6 2) - وقد نقل كالالوسي كثيرا من هذا
المبحث دون تصريح -:
* نطقت على بغداد بالهذيان *
3 0 2 1

الصفحة 1203