كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

يومبزلتمخرمين > [الفرقان: 22]، وقوله: < لترون الجحيص! ثرلترونها
عف اليقين) [التكالر: 6 - 7]. ونظائر هذا مما يثبت لهم الروية في الاخرة،
كقوله تعا لى: <وترنهغ يعرضون علتها خمشعين من الدذ بضن% من طزف
خفبئ > [الشورى: 5 4]، وقوله: < يوم يدعون إلى نار جهنم د غا! هذه
الئار أ لئكنتم بها ليهذبون > [ا لطور: 3 1 - 4 1]، وقوله: < ورءا ا لمبزمون آ لنار
فظنوا أنهم مواقعوها > [الكهف: 53].
والذين رجحوا انه من عمى البصر، قالوا: السياق لا يدل إلا عليه؛
لقوله (1): < قال رث لمحشرتتي اعمنومدفي بص! ا! و، وهو لم يكن بصيرا في
كفره قط، بل قد تبين له حينئذ أنه كان في الدنيا في عمى عن الحق، فكيف
يقول: وقد كنت بصيرا؟! وكيف يجاب بقوله: <كذلك نتك ءايننافنسسينها
وكذ لك ا تيوم لنسى >؟!
بل هذا ا لجواب فيه تنبيا على أنه من عمى البصر، و نه جوزي من جنس!
عمله؛ فإنه لما أعرض عن الذكر الذي بعث الله به رسوله، وعميت عنه
بصيرته، أعمى الله بصره يوم القيامة، وتركه في العذاب، كما ترك الذكر في
الدنيا، فجازاه على عمى بصيرته عمى بصره في الاخرة، وعلى تركه ذكره
تركه في العذاب.
وقال تعالى: <ومن يهد آلله نهو ثمهتد ومن يضحلل نلن تجد لهم أؤلماء من
دونه ء ونخشرهم يؤم آلقئمة فى وجوههم عمما وبكما وصحما > [لاسراء: 97]، وقد
(1) (ح، ن):"كقوله ".
121

الصفحة 121