كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)
لله في الخلق تدبير يفوت مدى (1)
آبغ النجاء إذا ما ذو النجامة في
وذو الاراجيز فيما قد يقول فدع
ما كان لله في ديوان قدرته
لا يعلم الغيب إلا الله خالقنا
لا شيء أجهل ممن يدعي ثقة
قد يجهل المرء ما في بيته نظرا
قد كذب الله قول القائلين غدا
قالوا يرى عجب فيه فقلت لهم
في منقضى (6) السبعة الايام منه أتى
وأعتمت فيه عواء النجوم (8) على
والشعريان (9) فكل منهما شعرت
أسرار حكمته أحكام من حسبا
زور من القول يقضي كل ما قربا
فما أرى جيز شي! 2) كان قد كتبا
من كاتب بحدوس الظن إذ كتبا (3)
لا عا لم غيره عجما ولا عربا
بحدسه وترى (4) فيما يرى ريبا
فكيف عنه بما في غيبه حتجبا
إذا أتى رجمب لم تحمدوا رجبا
بالنصر من بعد يأس (5) تبصروا عجبا
ما فات (7) في مقتضا 5 السبعة الشهبا
عواء ذئب من الكفار قد حربا
بأن للحق فيهم سيف من غلبا
(1) (ت، ص): "لله في كل تدبير يفوت رضى".
(2) (ت): "فما أرى خير شيء".
(3) (ت، ص): "من كاتب وبسوء الظن قد كتبا".
(4) (د): " ويرى) ".
(5) (ق): "بالنصر بعد ياس ". (ت، ص): " بالضر من بعد يأس ".
(6) (ق): "مقتضى ".
(7) (د، ق، ت): "ما بات ". والمثبت من (ص).
(8) العواء (با لمد والقصر): كواكب معروفة. " اللسان " (عوي).
(9) كوكبان، هما: العبور والغميصاء. " اللسان " (شعر).
8 1 2 1