كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 3)

ثم حدثت جماعة اخرى، منهم: الكوشيار بن باشهري (1) الديلمي،
ومن تواليفه: "الزيج ا لجامع " (2)، و"المجمل في الاحكام " (3)، وهو عندهم
نهاية في الفن، وكان بعد الصوفي بنحو ثلاثين عاما.
وذكر في مقدمة كتابه "المجمل ": "إني جمعت في هذا الكتاب من
أصول صناعة النجوم (4)، والطريق إلى التصرف فيها (5)، ما ظننته كافيا في
معناه، مغنيا (6) في أكثر الامر عما سواه، فاخذت فيه (7) اقرب طريق
(1
(2
(3
(6
(7
مهملة في (د). وفي (ق، ت): " ياسر بن". تحريف.
وهو أبو الحسن كوشيار بن لبان ا لجيلي (ت: 0 35)، وقيل: بل كان حيا سنة 59 4،
وما ذكره المصنف يشهد للأول. انظر: " تاريخ حكماء الإسلام " (1 9)، وإ اخبار
ا لحكماء" (0 13)، و" كشف الظنون " (2/ 971، 53 4 1، 4 0 6 1، 643 1)، وإهدية
العارفين " (1/ 5 4 4)، و" الاعلام " (5/ 236).
ووقع في مواضع من كتب شيخ الاسلام ابن تيمية: كوشيار الديلمي. انظر: " الرد
على المنطقيين " (265)، و" مجموع الفتاوى " (9/ 6 1 2، 25/ 184، 07 2).
وا لجيلي: نسبة إلى جيل، بلاد متفرقة وراء طبرستان. وتلك بلاد الديلم.
وخلط في "الذريعة) " (1 1/ 72) بينه وبين أبي علي كوشيار بن لياليروز ا لجيلي،
المحدث، المترجم في "الانساب " (3/ 4 1 4) و" تاريخ بغداد" (2 1/ 92 4) وغيرهما.
في الاصول: "الز يجات وا لجامع ". وهو خطأ.
انظر: "كشف الظنون " (2/ 968)، وإتاريخ الادب العربي " (4/ 5 1 2)،
و" استدراكات على تاريخ التراث العربي " (8/ 0 13).
"المجمل " (ق: 1 / ب): "صناعة الاحكام وجملها".
"المجمل ": "التصرف فيها و 1 ستعمالها".
"المجمل ": "مستغنيا".
في الاصول: "مغنيا عما سواه وأكثر الامر فيما خذ به ". والمثبت من "المجمل "، وبه
يستقيم الكلام. ولعل المصنف استدرك قوله: "أكثر الامر" في الطرة، فلم يفطن=
1 123

الصفحة 1231