كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

الأصل الأول
في العلم وفضله وشرفه، وبيان عموم الحاجة إليه، وتوقف كمال
العبد ونجاته في معاشه ومعاده عليه
قال الله تعالى: < شهد لله أن! لا الة إلا هو والملحكة وأؤلوا العو قائما
يا لقسظ لا! لة! لا هوا لضصز المححيم > [ال عمران: 8 1].
ستشهد سبحانه باولي العلم على اجل مشهود عليه، وهو توحيده،
فقال: < شهد لله أن! لا إله إ لاهو وانملائكة و ؤلوا ألع! قايما يالق! ط).
وهذا يدل على فضل العلم و هله من وجوه:
أحدها: آستشهادهم دون غيرهم من البشرء
والئا ني: آقتران شهاد تهم بشهادته.
والئالث: آقترانها بشهادة ملائكته.
والرابع: ان في ضمن هذا تزكيتهم وتعديلهم؛ فإن الله لا يستشهد من
خلقه إلا العدول، ومنه الاثر المعروف (1) عن النبي! ك! فه: " يحمل هذا العلم
من كل خلف عدوله؛ ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المئطلين، وتاويل
الجاهلين " (2).
وقال محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة: رايت رجلا قدم رجلا إ لى
(1) (ت): " المنقول) ".
(2) سيأتي تخريجه مفصلا (ص: 463) حيث افرد له المصنف فصلا.
1 3 1

الصفحة 131