كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وثناءعليهم في ضمنه الاستشهاد بهم. فتأمله.
الوجه الثامن عشر: أنه سبحانه أمر نبته أن يسأله مزيد العلم، فقال
تعالى: <فنفلى الئه الملك الحق ولا! قبئ بافرءان من قبسل أن يقضى إجمك
وضه- وقل زب زذني! ا> [طه: 114]، وكفى بهذا شرفا للعلم أن امر نبيه ا ن
يسأله المزيد منه.
الوجه التاسع عشر: انه سبحانه اخبر عن رفعة درجات أهل العلم
والايمان خاصة، فقال تعالى: < ياجمها الذين ءامنوا إذا قيل لكتم تق! حواف
المخلس فافسحوا يفسح الله لكغ وإذا قيل آدنتنزوا فالنشزوا ير الله الزين ءامنو
منكم وا لذين أونوا العلم درجام! والده سا لغملون خبير > [ا لمجادلة: 1 1].
وقد أخبر سبحانه في كتابه برفعة الدرجات (1) في أربعة مواضع (2):
أحدها: هذا.
والثا ني: قوله: < إتما المؤمنون الذين ذا ذكر ألله وجلت قلوجهم طذا ليمت
عليهخ ءايتهه- زادتهم ايخنا وعلى رتهز ينوَظون! اتذجمت يقيمون الصلؤة
وسا رزقنهم ينققون! أولك هم المؤمنون حقاج قم درحت عند رتهم
ومغفرة ورزق كريم > [الانفال: 2 - 4].
والثالث: قوله تعالى: <ومن يأته ء مومنا قذ ع! آلضخلخت فأولعك لهم
ا لذرنجت أ لعك > [طه: 5 7].
(1) (ت، ح): "برفع الدرجات ".
(2) سياتي موضع خامسى يذكره المصنف في الوجه الثالث و لعشرين.
136

الصفحة 136