كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقال تعا لى:! ان نرالدواث عند الله ا لنم البكم الذيف لايعقلرن)
[الانفال: 22]، أخبر أن الجهال شر الدواب عنده، على ختلاف اضنافها، من
ا لحمير، والسباع، والكلاب، وا لحشرات، وسائر الدواب؛ فالجهال شر
منهم. وليس على دين الرسل اضر من الجهال، بل هم أعداوهم على
ا لحقيقة.
وقال تعا لى لنييه - وقد أعاذه -: <فلا تكونن من الخهلين) [الانعام: ه 3].
وقال كليمه موسى: <أعوذ بالله أن أكون من الجهلى) [البقرة: 67].
وقال لاول رسله نوح: <إفئ اعظك أن تكون من لخهين) [هود: 46].
فهذه حال الجاهلين عنده، والاول حال اهل العلم عنده ء
وأخبر سبحانه عن عقوبته لاعدائه انه منعهم علم كتابه ومعرفته وفقهه؛
فقال تعا لى: < وإذا قرأت آلقرءان جعلنا بئنك وبتن اتذين لا يومنون با لأخرة حجابا
مستورا! وجعفنا فى قلوجهم اكئة ان يفقهوه وفى ءاذاضغ وقرا) [الاسر ء: 5 4 - 6 4].
وامر سبحانه نبيه بالاعراض عنهم، فقال: <وأعرض عن أتجهلب)
[لاعراف: 99 1].
و ثنى على عباده بالاعراض عنهم ومتاركتهم، كما في قوله تعالى:
< وإذا سمعو اللغوأعرضوا عنه وقالو لنا أصنا ولكم اصنكؤ سلئم عليكم لا
نتتغى ألخهين > [القصص: ه ه]، وقال تعا لى: <وفي اضاطبهم الخوون قالوأ
سئما > [الفرقان: 63].
وكل هذا يدذ على قبح الجهل عنده، وبغضه للجهل و هله، وكذلك هو
عند الناس، فان كل احد يتبزأ منه وإن كان فيه.
144