كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
داء، هاديا إلى كل خير.
الوجه السابع والثلاثون: انه سبحانه ذكر فضله ومنته على انبيائه ورسله
و وليائه وعباده، بما اتاهم من العلم.
فذكر نعمته على خاتم انبيائه ورسله بقوله: <وأنزل ادده علئث الكدد
والحة وعلمث ما لئم تكق تعلمج وكان فضحل الله علئك عظيما > [النساء:
13 1]، وقد تقدمت هذه الاية.
وقال في يوسف: <ولما بلع شدهر ءاتينه صكما وعقاح ودذلك نخزي
آلمخسنين) [يوسف: 22].
وقال في كليمه موسى: <ولثا بلغ أشده - واشتوى ءانينه مخما ولجمأ وكدلث
نجزى لمخسنين > [القصص: 14] ء
ولما كان الذي اتا 5 موسى من ذلك امرا عظيما خصه به على غيره، ولا
يثبت له إلا الاقوياء اولو العزم = هياه له بعد ن بلغ أسده واستوى، يعني: تم
وكملت قوته.
وقال في حق المسيح: <يعي! مى اتن مريم ذ! ر نعمتي عليك وعل ولدتك
إذ يدتف بروح آلقدس تكم الناس فى المحقد و! قلا وإد علمتث
ال! تث و لحكمة والتؤردة والإنجيل > [المائدة: 0 1 1].
وقال في حقه: <ويعلمه الكتف والحمة والتؤرئة وافي مجل > [ال
عمران: 48]، فجعل تعليمه مما بشر به امه، و قر عينها به.
وقال في حق داود: <وءا! ه الحكمة وفصل الخطاب) [ص: 0 2].
154