كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

! --ص
كقوله تعالى: < قالو) تخذ لله ولدا ستخنه، هو الغنى لههماتي
الئمؤت وما فى الأركأ إن عند- من سئطن بهذاج أتقولوت على الله ما
لا تعلمون > [يونس: 68]، يعني: ما عندكم من حخة بما قلتم، إن هو إلا قول
على الله بلا علم.
وقال تعالى: < إن هي إلا أكاء سيتموهآ أنتم وءاباويهم ما أنزل الله بها من
سلطق > [النجم: 23]، يعني: ما أنزل الله بها حجة ولا برهانا، بل هي من تلقاء
أنفسكم وآبائكم.
وقال تعالى: <ائم لكؤ سلطن قبب! لحاتو بكتبكؤ إنكننتم صدقين>
[الصافات: 156 - 157]، يعذي: حجة واصحة، فأتوا بها إن كننم صادقين في
دعواكم.
إلا موضعا واحدّا اختلف فيه، وهو قوله: < ما أغى عنى مالية! ه! ك عنى
سئطئية> [الحاقة: 28 - 29]، فقيل: المراد به القدرة والملك، اي: ذهب عني
مالي وملكي (1)، فلا مال لي ولا سلطان. وقيل: هو على بابه (2)، اي:
طريقه ابن ابي حاتم -كما في "تفسير ابن كثير" (3/ 1 4 0 1) -، والخطيب في
" التاريخ " (0 1/ 1 5 1)، واسناده على شرط الصحيح، كما قال ابن حجر في " الفتح"
(8/ 1 39). وصححه ابن كثير.
وروي من وجيما آخر عند الطبري (9 1/ 4 4 4)، والفريابي - كما في " تغليق التعليق"
(4/ 239) -.
(1) (ت): " سلطا ني وما لي ".
(2) (ح، ن): "من بابه ".
159

الصفحة 159