كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الشلاق (1) لا يحصل غرضا (2) ولا يزيل مرضا، فسلكنا هذا السبيل ليكون
قولهم مردودا على كل قول من أقوال الامة (3)، والله المستعان، وعليه
التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فنقول: أما ما ذكرتموه من كون الجنة التي أهبط منها ادم لي! ست جنة
الخلد، وانما هي جنة غيرها، فهذا مما قد ختلف فيه الناس (4)، والاشهر
عند الخاصة والعامة الذي لا يخطر بقلوبهم سواه أنها جنة الخلد التي
أعدت للمتقين، وقد نص غير واحد من ال! لف على ذلك.
__________
(1) سيأتي تفسيره (ص: 5 3 0 1).
(2) (ق): "يحصل غرضا"، بالإثبات. والصواب لمثبت.
(3) (ق): "الائمة ".
(4) انظر: "حادي الارواح) (5 4 - 0 9)، و"البد ية والنهاية) " (1/ 175 - 180)، و"سير
أعلام النبلاء" (5 1/ 58 5)، و"تاويلات اهل السنة " للماتريدي (1/ 6 0 1)، و"حقائق
التأويل " للشريف الرضي (6 4 2)، و" اعلام النبوة " للماوردي (4 5)، و" مفاتيح
ا لاسرار" للشهرستا ني (1/ 82 2، 87 2)، و" التبيان " للطوسي (1/ 5 3 1، 6 5 1،
4/ 67 3)، و" تفسير القرطبي " (1/ 2 0 3)، و" البحر ا لمحيط " (1/ 6 5 1)، و" روح
المعا ني " (1/ 4 23)، و 9 لتحوير و لتنوير" (1/ 0 3 4)، و"تفسير لمنار" (1/ 277)،
و" محاسن التاويل " (2/ 1 1 1)، و 9 اكمال المعلم " (6/ 6 0 3، 8/ 138)، و"فتح
الباري " (1 1/ 0 52)، و"التيجان " لابن هشام (18)، و"شمس لعلوم" لنشوان
(6859)، و"البدء والتاريخ " (2/ 84)، و 9 اللمعة البيضاء" للتبريزي (22 4)، وفي
حاشية الاخير مواضمع المسالة في كتب ا الشيعة. و نظر المصادر الاتية في التعليقات.
وهو خلاف! ينبغي فصله و] لخروج منه، كما قال ابن كثير، وإن لم تكن المسألة من
أصول العلم.
37